السبت، 6 ديسمبر 2014

من هم ذوي الإعاقة العقلية !


                              نتيجة بحث الصور عن صور لذوي الاعاقة العقلية


تصنيف الإعاقة العقلية:

إن المستعرض لتصنيفات الإعاقة العقلية يجد اختلافاً بين علماء الطب والتربية والاجتماع وعلم النفس في تصنيفاتهم لذوى الإعاقة العقلية ، بسبب اختلافهم في المعيار الذي اتخذه كل منهم أساساً لتصنيف الإعاقة العقلية والذي يتفق مع خلفيته العلمية وتخصصه ، وسنعرض هنا التصنيف التربوي والاجتماعي واللذين يعتبران من أكثر التصنيفات شيوعاً:
أ) التصنيف تبعاً للبعد التربوي:
 يشيع استخدام هذا التصنيف بين التربويين، ويستند إلى ما يمكن أن نطلق عليه مبدأ الصلاحية التربوية، ويبدو ذلك واضحاً في تقسيم الفئات التي يتضمنها التصنيف، ووفقاً لهذا التصنيف يمكن توزيع ذوى الإعاقة العقلية إلى الفئات الثلاث التالية:
- القابلون للتعليم:
تتراوح معاملات ذكاء أفراد هذه الفئة ما بين   55-70 وتقابل هذه الفئة وفق هذا التصنيف حالات الإعاقة العقلية البسيطة، ويتم التركيز في هذه الفئة على البرامج التربوية الفردية. حيث أنهم لا يستطيعوا الاستفادة من البرامج التربوية في المدارس العادية بشكل يماثل الطلبة الأسوياء، ويتضمن محتوى مناهج الأطفال القابلين للتعلم المهارات الاستقلالية، و الحركية، و اللغوية، و الأكاديمية كالقراءة والكتابة والحساب، و المهنية، والاجتماعية.
-القابلون للتدريب :
 وتتراوح معاملات ذكاء أفراد هذه الفئة ما بين 25- 55، وتتضمن هذه الفئة ذوى الإعاقة العقلية الذين يعتقد أنهم غير قادرين على تعلم المهارات الأكاديمية، ولذا فإن برنامجهم التعليمي يهدف أساساً للتدريب على المهارات الاستقلالية كالعناية بالنفس،إضافة إلى مهارات التأهيل المهني.
- الاعتماديون :
هي حالات الإعاقة العقلية الشديدة وهي أكثر مستوياته تدنياً وتدهوراً وتقل معاملات ذكائهم عن (25) وهم عاجزون كلياً حتى عن العناية بأنفسهم أو حمايتها من الأخطار، لذا يعتمدون اعتماداً كلياً على غيرهم طوال حياتهم ويحتاجون رعاية إيوائية متخصصة في النواحي الطبية والصحية والنفسية والاجتماعية إما داخل مؤسسات خاصة أوفى مراكز علاجية أو في محيط أسرهم.

ب) التصنيف تبعاً للبعد الاجتماعي:
يقوم هذا التصنيف على محك التواؤم أو التكيف الاجتماعي للفرد، ومدى اعتماده على نفسه ووفائه بالواجبات والمطالب الاجتماعية، ويمكن تقسيم فئات الإعاقة العقلية بحسب درجات القصور في السلوك التكيفي إلى ما يلي:
- الإعاقة العقلية البسيطة :
تمثل هذه الفئة حوالي 85% من فئات الإعاقة العقلية، ويرتبط القصور في السلوك التكيفي داخل هذه الفئة بما يلقاه الطفل من معاملة أسرية ومدرسية، والتوقعات السلبية المسبقة عن استعداداته وسلوكه، ومدى تعريضه لخبرات ومواقف لا تتناسب واستعداداته مما يعرضه لمشاعر الفشل المتكرر والإحباط، ومن ثم تكون الحاجة ماسة إلى ضرورة تفادي هذه المواقف ، فمعظم حالات الإعاقة العقلية البسيطة تستطيع تحمل مسئولياتها تجاه نفسها وتجاه أسرها، إذا وجدت الرعاية المناسبة في سن مبكرة، لكنها تظل في حاجة إلى إرشاد وتوجيه الآخرين مدى الحياة، لأن نضوجها الاجتماعي لا يصل إلى مستوى الرشد التام.
ھالإعاقة العقلية المتوسطة :
تمثل هذه الفئة حوالي 10% تقريباً من ذوى الإعاقة العقلية ،و يعاني أفراد هذه الفئة من التأخر في النمو، وأفراد تلك الفئة معظمهم من القابلين للتدريب إذ يمكن تدريبهم على العناية بأنفسهم، إلا أنهم مع ذلك يبقون بحاجة إلى الإشراف الذي يمكن أن يستفيدوا منه في تعلم بعض المهارات الحياتية العامة كالأعمال المنزلية، ويمكن إعداد بعضهم للقيام ببعض الأعمال البسيطة.

- الإعاقة العقلية الشديدة:
تمثل هذه الفئةحوالي 3-4% من ذوى الإعاقة العقلية وتتسم هذه الفئة بمحدودية النمو اللغوي والمهارات الحركية، إلى جانب أن هذا المستوى من التخلف العقلي يرتبط في معظم الأحيان ببعض الإعاقات الجسمية الأخرى، ويعاني هؤلاء الأطفال عادة من القصور في القدرة على إصدار الأحكام الصحيحة على الأشياء ولا يستطيعون اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بحياتهم من تلقاء أنفسهم وبالرغم من ذلك فإنهم يستطيعون تعلم بعض مهارات العناية بالنفس.

- الإعاقة العقلية الشديدة جداً (الحادة):
تمثل هذه الفئة حوالي 1-2% من ذوى الإعاقة العقلية ، ويكاد يكون التخلف العقلي في هذه الفئة مطبقاً، ويصاحبه تدهور في الحالة الصحية والتآزر الحركي والنمو الجسمي وقصور شديد في الاستعدادات اللازمة لنمو اللغة والكلام ومن أساليب التواصل وما يترتب على ذلك كله من عجز ونقص واضح في الكفاءة الشخصية والاجتماعية لذا يظل المتخلفون عقلياً من هذه الفئة في حاجة إلى الاعتماد المستمر على غيرهم طوال حياتهم.
 


اضطرابات اللغة والنطق لذوي الاعاقة العقلية :

تهدف هاذي الدراسة الي التعريف ب :
أولاً: مفهوم اللغة وأهميته. 
ثانياً: أشكــــــال اللغــــــــة. 
ثالثاً: مراحل اكتساب اللغة. 
رابعاً: العوامل المؤثرة بين الأطفال في تطور اللغة. 
خامساً: الفروق الفردية بين الأطفال في تطور اللغة



* وان جميع المعاقين عقليا متأخرين لغوياً والعكس غير صحيح https://drive.google.com/open?id=0Bw654QDZfUVqUGxVeHhaQUlHeTg&authuser=0







                  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق